واشار أنطونيو غوتيرش في كلمة بمؤتمر نزع الاسلحة في جنيف الى ان نهاية هذه المعاهدة سيتسبب بفقدان الامن والاستقرار في العالم، مضيفاً ان اوربا اول من سيعاني من تداعيات هذه المسالة.
وناشد غوتيرش كل من موسكو وواشنطن لأنتهاز الوقت المتبقي قبل موعد انقضاء سريان المعاهدة لعقد حوار صريح حول جميع المسائل المطروحة بهذا الشأن.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن سابقا أن واشنطن تبدأ، يوم 2 فبراير، إجراءات انسحابها من معاهدة الصواريخ (الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في العام 1987)، وذلك على خلفية الاتهامات الموجهة إلى موسكو بانتهاكها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن المعاهدة سيتم فسخها نهائيا إذا لم تعد روسيا، خلال الستة أشهر، إلى الالتزام بها "بشكل كامل وقابل للتحقق".
ويوم 2 فبراير، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو سترد بالمثل على قرار واشنطن الانسحاب من المعاهدة، معلنا أن الجانب الروسي يعلق هو الآخر العمل بها.
ونوه بوتين مع ذلك بأن روسيا لن تنجر إلى سباق تسلح مكلف، وأن جميع مقترحات موسكو بشأن الحفاظ على المعاهدة "تبقى مطروحة على الطاولة والأبواب مفتوحة"، لكنه طلب من وزارتي الخارجية والدفاع عدم المبادرة إلى عقد أي مفاوضات مع الجانب الأمريكي حول هذا الموضوع.