وفي حديثه لنواب البرلمان الأوروبي، اقترح شولتس تبنّي سلسلة إصلاحات تتضمن توحيد جهود مشتريات الدفاع، وإبرام صفقات تجارية جديدة، وتنحية النزاعات طويلة الأمد بشأن الهجرة.
وقال شولتس إنّ تعزيز السيادة العسكرية والتقنية للاتحاد الأوروبي، والمصادر المستقلة للسلع الأساسية سيعزز روابط الاتحاد مع الولايات المتحدة، أقرب شريك للكتلة، مشدداً على أنه "من المهم أن يفي الاتحاد بوعده للأعضاء المحتملين، مثل دول غرب البلقان، مع ضمان تنفيذهم للإصلاحات اللازمة حتى يتمكّنوا من الانضمام".
وذكر شولتس أنّ "الجهود المبذولة لإعادة إعمار أوكرانيا، التي تطمح للانضمام إلى الاتحاد، ستحتاج إلى رأس مال سياسي ومالي على المدى البعيد".
وأشار إلى أنّ التنافس مع الصين قد تصاعد مؤخراً، لكنه حذر من الجهود المبذولة لفصل الاتحاد عن شريكه التجاري الرئيسي، بكين، ودعا بدلاً من ذلك، للتخلص من المخاطر بحكمة تقلل من الضرر الذي سيلحق بالاقتصادات الأوروبية إذا اشتعلت التوترات مع الصين.
يُشار إلى أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ذكرت، الشهر الفائت، أنّ بعض الشركات الألمانية تتوسّع في الصين، مشيرةً إلى أنّ الانفصال عن الصين سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لأوروبا بأسرها.