وأعلن البرهان، "جاهزيته لأي مبادرة من شأنها وقف النهب والسلب وتخريب البنية التحتية في السودان".
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الأفريقي، غزالي عثماني، "دعمه للمحادثات السودانية في مدينة جدة السعودية، واعداً بإرسال مبعوث خاص من الاتحاد الأفريقي للمشاركة فيها".
وقال عثماني، إنه "سيقوم أيضا بتعيين مبعوث خاص له في السودان"، مشددا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، ليل الأحد/ الاثنين، عن بدء محادثات تمهيدية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في جدة يوم السبت الماضي.
وأكدت الخارجية السعودية على الانخراط بجدية في المحادثات، وذلك لتحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى وضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية.
وبحسب بيان الخارجية السعودية، أعرب الطرفان تحمل مسؤولية رفع المعاناة عن الشعب السوداني، بما يتضمن الوصول لاتفاق على الإجراءات الأمنية، لتيسير وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية لمن هم في حاجة لها.
وكشفت، أن المحادثات بين طرفي النزاع مستمرة منذ 7 مايو/ أيار الجاري، على أمل الوصول إلى وقف فعال ومؤقت لإطلاق النار لإمكانية إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي النزاع.