وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتقاء 13 شهيدًا وإصابة 20 مواطنًا بجراح مختلفة، في حصيلة أولية لعدوان الإحتلال على غزة، مؤكدة أن طواقم الإسعاف مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدافها الاحتلال.
وأكدت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال شنت عدوانًا متزامنًا على أرجاء قطاع غزة، بدأ باستهداف شقتين سكنيتين في غزة ومنزلاً في رفح، في حين أعلن الاحتلال اغتيال 3 قيادات عسكرية من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ثلاثة من قادتها، وهم: الشهيد القائد الكبير "جهاد شاكر الغنام" أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير "خليل صلاح البهتيني" عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير "طارق محمد عزالدين" أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار، ومبعد إلى غزة.
وقالت السرايا في بيان لها: إنهم ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم.
وأضافت: إذ ننعى شهداءنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله.
ووفق مصادر محلية، استهدفت غارات الإحتلال شققاً سكنية ومنازل لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع؛ إلى جانب استهداف مواقع تدريب للمقاومة.
كما قصفت طائرات الاحتلال مواقع للمقاومة في خانيونس.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي، إطلاق عملية عسكرية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك أطلق عليها "السهم الواقي"، في قطاع غزة، معلنا اغتيال خليل البهتيني قائد منطقة شمال قطاع غزة في الجهاد الإسلامي، وطارق عز الدين، الذي وصفه بأنه قيادي بارز في الحركة المسؤول عن توجيه عمليات في الضفة انطلاقًا من القطاع، وجهد غانم، الذي وصفه بأنه أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس.