وذكر صالحي أنّه خلال التحقيق في قضية اغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة، الشهيد قاسم سليماني، تمّ تحديد 97 متهماً أمريكياً وملاحقتهم قضائياً، وإصدار قرار باستدعاء 73 منهم.
كما أشار إلى أنّه تمّ توجيه طلبات منفصلة للتعاون القضائي، إلى 9 دول، تدخلت في اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه.
ومطلع العام الحالي، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ وزارة الخارجية والسلطة القضائية تواصلان ملاحقة من اغتالوا سليماني ورفاقه في مطار بغداد الدولي، قبل 3 أعوام.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد أنّ "إيران تتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني"، وحمّل "الإدارة الأمريكية المسؤولية عنها".
كذلك، كشف القضاء الإيراني عن عدد الدول التي شاركت في اغتيال سليماني، وحدّد 125 متهماً ومشتبهاً فيه، وهم عناصر في هيكل الإدارة الأمريكية.
بدوره، أعلن الإدعاء العام العراقي، إحالة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى التحقيق في قضية استشهاد سليماني والمهندس.
وفي السياق، أعلنت السلطات الإيرانية، إصدار مذكرات اعتقال لأشخاص في العراق على صلة بجريمة اغتيال سليماني، مشيرةً إلى أنّ "هؤلاء المتّهمين من رعايا 3 إلى 4 دول".
من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، إنّ "الانتقام لدماء الشهيد سليماني ما زال في أجندة القوات المسلّحة".
يشار إلى أنّ ترامب، أعلن، بوضوح بعد اغتيال الشهيد سليماني، مسؤوليته المباشرة عن عملية الاغتيال.
وكان استهداف، موكب قائد قوة القدس في حرس الثورة، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، قد تم بصاروخين من طراز "هيل فاير" في 3 كانون الثاني/يناير 2020، قرب مطار بغداد الدولي.