وقال عودة إن "جريمة اغتيال قادة النصر في مطار بغداد الدولي هي قضية رأي عام دولي تورطت بها 3 جهات بشكل مباشر هي الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وأعوانهم من المتآمرين بالداخل".
وأضاف، أن "كل القوى الوطنية العراقية لا يمكن ان تقبل بتسويف القضية تحت أي عذر والدماء الطاهرة يجب القصاص لها وفق النافذة القانونية بمحاكمة عادلة لمن تورط بهذه الجريمة البشعة".
وأشار الى ان "كل الاجراءات القضائية متابعة في بغداد وستكون هناك نتائج ستكشف قريبا"، لافتا الى ان "العدالة ستطال من وقف وراء اغتيال القادة الشهداء ولو بعد حين".
وتابع، ان "انصاف دماء قادة النصر هي قضية كل احرار العالم"، مبينا ان "محاولات امريكا واعوانها في نشر الاكاذيب لن تجد لها اي تاثير لان الجميع يعرف حجم تضحيات قادة النصر وجهودهم في انقاذ المدن العراقية من السقوط في قبضة داعش الارهابي".
وتمثل جريمة اغتيال قادة النصر قرب مطار بغداد عنوان للاستكبار الامريكي وجرائمهما بحق احرار العالم.
وبإعتراف علني من الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب نفذت القوات الامريكية جريمة نكراء استشهد على أثرها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وبرفقة ضيف العراق اللواء قاسم سليماني وذلك في ضربة جوية لموكبهم اثناء خروجه من مطار بغداد الدولي.