جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني العميد محمد رضا آشتياني الذي زار سوريا ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية آية الله رئيسي، مع وزير الدفاع السوري العماد علي عباس.
وفي هذا اللقاء ، أشار العميد أشتياني إلى دعم القوات المسلحة ووزارة الدفاع الإيرانية لسوريا في الحرب الشاملة ضد تنظيم داعش وكذلك جهود الدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماع موسكو الرباعي بهدف خلق الأمن والاستقرار الدائمين، وقال: "الآن هو عهد إعادة الإعمار والازدهار لسوريا في مختلف المجالات، وان وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، إلى جانب القطاعات الاقتصادية والمدنية الأخرى، لديها الاستعدادات اللازمة لإطلاق وبناء وتجهيز القوات المسلحة السورية بأحدث الأسلحة الدفاعية.
واعتبر الاعتماد على القدرات الداخلية في أي بلد أحد أهم مكونات الاقتدار فيها، واضاف: ان وزارة الدفاع الإيرانية باعتمادها هذا النهج في مختلف المجالات البرية والبحرية والجوية والفضائية والإلكترونية وغيرها حققت قدرات إنتاجية، وبعيدًا عن التبعية وتأثير العقوبات في الصناعة الدفاعية، تمكنت من إبراز دورها العملياتي في مجال العمل ومحاربة الإرهاب ودعم الشعوب المظلومة.
وفي إشارة إلى التعاون بين إيران وسوريا، قال وزير الدفاع الايراني: إن جمهورية إيران الإسلامية مستعدة للتعاون مع سوريا في مجال بناء المصانع وإنشاء خطوط إنتاج للمنتجات الدفاعية الاستراتيجية من أجل خلق البنى التحتية الدفاعية ومتعددة الأطراف وتعزيز البنية التسليحية للجمهورية العربية السورية بهدف زيادة أمن الشعب السوري.
من جانبه صرح وزير الدفاع السوري العماد علي عباس، بأن أمن واستقرار سوريا تحقق بدعم من اشقائها وأصدقائها الحقيقيين وفي مقدمتهم ايران، مؤكدا بان تقوية البنية الدفاعية لسوريا ستجعلها بصفتها إحدى حلقات محور المقاومة اكثر استعدادا لمحاربة الإرهاب.
وثمن دعم وزارة الدفاع الايرانية لبلاده في مجال الدبلوماسية الدفاعية، وقال: لن يدخر الأعداء جهداً في الإضرار بالعلاقات الأخوية والودية بين سوريا وإيران، لكن العلاقات بينهما تتسع وتتعمق يومًا بعد يوم من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.