وأوضح حسيني - في تصريح اليوم الاحد ردا على تقارير تتحدث عن وجود مشاكل في استلام العملة الاجنبية من العراق - أن المشاكل في تحويل العملة كانت موجودة سابقا ولكن بما أن سوق الصرف العراقية مفتوحة فلا نواجه مشاكل في التعاملات المالية مع البلد الجار بالوقت الحاضر ايضا.
واستطرد، بعد قرار المركزي الاميركي بتحديد 250 الى 300 مليون دولار (يوميا) تحويلات للعراق ازاء مبيعات النفط، بات المصدر الايراني لا يستطيع استلام العملة من البنك المركزي العراقي مباشرة وبالتالي فان المستورد للسلع اذا ما أراد شراء البضائع من ايران عليه تصريف العملة في السوق الحرة بنسبة 7 الى 8 بالمئة أعلى من التسعيرة (تسعيرة المركزي العراقي) ودفعها للمصدر الايراني.
وأشار حسيني أن الصادرات للعراق في الشهر الاول من السنة المالية الجارية (انتهى 20 ابريل/نيسان 2023) رغم عطل النوروز وشهر رمضان المبارك وعيد الفطر قد سجلت 600 مليون دولار ومن المتوقع زيادتها في الشهر الثاني.
ورأى أنه بسبب مزايا الشحن والنقل والقرب مع العراق والأسعار التنافسية للمنتج الايراني فان زيادة الفارق بنسبة 7 الى 8 بالمئة في سوق الصرف العراقي لا يقف حائلا امام الروابط الاقتصادية بين البلدين.