وقد القى في هذه المراسم رئيس منظمة السينما الايرانية " محمد خزاعي " كلمة أكد فيها أن العالم يذكر الحضارتين الكبيرتين لكل من ايران والصين ودورهما في طريق الحرير، موضحا أن السينما هي الطريق السريع الكبير للتواصل بين الأمم والشعوب.
وأعرب المسؤول عن بالغ ارتياحه لإستضافة هذه المراسم، ورحب بالضيوف المسؤولين الثقافيين والفنانين والسفير الصيني لدى طهران لمشاركتهم في هذه المراسم.
ووصف "خزاعي" السينما الايرانية والصينية بأنهما تتميزان بخصوصيات متألقة في العالم، مؤكدا أن بإمكان الشعبين الايراني والصيني المزيد من التقارب بينهما نظرا لهذه الخصوصيات وماضيهما الحضاري والثقافي.
وتابع قائلا: ان الارتباط السينمائي القائم بين كلا البلدين يحظى بأهمية بالغة، حيث توجد الكثير من الامكانات التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، اذ أن التعاون الثقافي وتعزيز اقتصاد السينما بينهما يعتبران أحد أهم هذه الامكانات.
وأشار رئيس منظمة السينما الايرانية الى التقدم الذي حققته السينما الايرانية مؤكدا أن هذه السينما تبوأت مكانة متميزة في العالم بسبب المفاهيم الانسانية والاخلاقية التي تدعو لها، من خلال الاعتماد على عنصرين حيويين وهما الفن الاسلامي والشرقي.
ورأى " خزاعي " أن السينما الايرانية والصينية ونظرا للماضي التاريخي والحضاري لكل من ايران والصين، بإمكانهما أن تصبحا من رواد السينما الهادفة في العالم الذي يشاهد فيه انهيار الإحتكار الغربي للسينما على الصعيد العالمي.