ووفق موقع عرب 48، أقدم مستوطن على إطلاق النار على شاب عربي من صندلة وأرداه شهيداً بعد عراك بينهما في الشارع.
وذكر أن الشاب ديار عمري (20 عاما) من صندلة استشهد برصاص مستوطن قرب البلدة في منطقة مرج ابن عامر.
وجاء في التفاصيل، أن الجريمة ارتكبت قرب مدخل مستوطنة “غان نر” الواقعة قرب بلدتي صندلة والمقيبلة.
وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية عمليات الإنعاش للمصاب، إذ عانى إصابة حرجة في جسده، قبل نقله إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة لاستكمال العلاج، وهناك أعلن استشهاده متأثراً بإصابته الحرجة.
وأعلنت قوات الاحتلال اعتقال المستوطن وفتح تحقيق في ملابسات الجريمة، مدعية أنه لم تتضح خلفيتها بعد.
ولاحقا، تظاهر العشرات من صندلة على مدخل البلدة احتجاجا على إعدام الشاب عمري، كما رددوا هتافات منددة بإعدامه.
وأعلن في صندلة عن الإضراب العام والشامل احتجاجا على جريمة الإعدام.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين بادعاء إلقائهما الحجارة، ودعت مستوطني “غان نر” إلى عدم الخروج “خشية تعرضهم لإلقاء حجارة”.
من جانبها، زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الشهيد الشاب ديار عمري (20 عاماً)، الذي ارتقى برصاص مستوطن صهيوني، في بلدة صندلة بمنطقة مرج ابن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقالت الحركة “إنّ شعبنا البطل لن يمرر جرائم الاحتلال ومستوطنيه بلا رد، وسيصعّد مقاومته رداً على جرائم الاحتلال وثأراً لدماء الشهيد عمري وكل أبطال شعبنا وآخرها تلك التي روت ثرى نابلس وطولكرم، فدماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وسيدفع العدو الثمن غالياً”.
ودعت حماس أهلنا الصامدين في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى مواجهة الاحتلال وعنجهية مستوطنيه، والثأر لدماء الشهيد عمري والشهداء الأبرار.
كما دعت إلى مواصلة النفير وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأبشع حملة تهويد واستهداف صهيوني غاشم.