وقال السوداني، في كلمة له خلال مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه، إن "ملف المياه بات حساسا ومهما في كل دول العالم، وأن أزمة المياه بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي ولكن لم يتم مكاشفة المواطنين بسبب العداء في النظام البائد".
وأضاف: "ورثنا المشاكل المائية من النظام السابق واستمر عدم الإدراك الإداري حتى وصلنا إلى هذه المرحلة، وأن الحكومة وضعت الملف المائي من أولوياتها"، مؤكدا "اتخاذ الكثير من السياسيات وكان لا بد الوقوف على المشاكل مع دول المنبع".
وتابع السوداني، أن "من بين المعالجات الأساسية ضبط الخطة الزراعية الشتوية من خلال إدخال الوسائل الحديثة للري"، موضحا أن "الخطط الزراعية القادمة تقتصر على المزارعين المستخدمين لوسائل الري الحديثة".
ولفت إلى، أن "الحكومة الحالية اتجهت إلى الخبرات التي تملكها الدول المتقدمة للاستفادة من المياه"، مردفا أن "الحكومة عملت على تشكيل مجلس أعلى للمياه، وأنها عازمة على الذهاب إلى تحلية مياه البحر".
وشدد السوداني، أن "شح المياه يعد تهديداً لثقافة وحضارة العراق، وجهودنا يجب أن تتركز إلى إبعاد المخاطر أو تقليل مخاطرها لمنح أجيالنا بيئة جيدة".