وقال أوربان إن مصنعي الأسلحة والمهربين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة التي ترغب في الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية هي الجهات المهتمة بمواصلة الصراع في أوكرانيا.
وتابع: "لكل حرب سبب في اندلاعها، إلا أن مصالح أخرى تنضم إليها، حيث يمكنك بيع الأسلحة، لهذا يزدهر مصنعو الأسلحة، وإذا نظرت إلى أداء مؤشرات البورصة لمصنعي الأسلحة، للاحظت الزيادة الهائلة. بالنسبة للمهربين نفس الوضع".
وأشار أوربان إلى أن هناك دوائر اقتصادية غربية كبيرة، بما في ذلك الملياردير الأمريكي جورج سورس، الذي "دائما ما حلم بأن تطأ قدمه بطريقة ما الأراضي الأوكرانية، وقد نجح في ذلك، كما يسعى إلى الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية".
وقال أوربان إنه يتذكر جيدا كيف أراد الغرب والولايات المتحدة الأمريكية في التسعينيات، خلال عهد بوريس يلتسين، الاستثمار في الصناعة الروسية، وبالتالي "الحصول على الموارد الطبيعية الروسية استنادا إلى الأعمال" إلى أن "وضع الرئيس بوتين حدا لذلك وطردهم من البلاد واستعاد السيطرة على الموارد الاقتصادية لروسيا".