وقالت المصادر إن وفدي الجيش وقوات الدعم السريع غادرا إلى المملكة العربية السعودية لبدء المفاوضات التي تتم بواسطة سعودية أميركية.
وأضافت أن وفد الجيش يضم 3 ضباط وسفيرا، بينما يضم وفد قوات الدعم السريع 3 ضباط.
في سياق متصل، تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله الأحداث في السودان.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، أكد الأمير فيصل بن فرحان وبلينكن، "أهمية وقف التصعيد العسكري بالسودان".
واستعرض الوزيران "مستجدات المبادرة السعودية الأميركية الخاصة باستضافة ممثلين عن الطرفين في مدينة جدة، والتي تهدف لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار لخفض مستوى التوترات هناك، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه ".
هذا وتشهد الخرطوم اشتباكات متقطعة رغم إعلان طرفي النزاع تمديد الهدنة لـ72 ساعة.
ومع استمرار هذه المواجهات تحاول عدة أطراف دولية التحرك من أجل الضغط على طرفي النزاع للتفاوض.