وأضاف الأدميرال منصور لشني لدى استقباله الملحقين العسكريين لـ 15 دولة (أوروبية وآسيوية وأميركا اللاتينية وأوراسيا) والمعتمدين لدى إيران، إن الشباب الإيراني الملتزم والذي يمتلك مؤهلات عالية قد نجح طوال الـ 44 عاماً الماضية في سد حاجة البلاد في مجال البرمجيات والمعدات وتحرير البلاد من التبعية للخارج.
كما أشار الأدميرال لشني الى السياسة الخارجية الإيرانية السلمية التي تخلق الثقة في العلاقات مع الدول الصديقة في أصقاع العالم قائلاً، "إن استراتيجية تحقيق الأمن المستدام في إيران تستند الى دبلوماسية دفاعية حسب تعليمات سماحة قائد الثورة الإسلامية، وهذه الدبلوماسية تبعث على الثقة بين الدول الصديقة والشعوب الحرة وكذلك الإحترام المتبادل بين البلدان".
ونوه الأدميرال لشني الى الدور الأساسي للقوة الدفاعية في تدعيم الإقتدار الوطني والدولي ومكافحة الإرهاب قائلاً، إن هذا يتحقق عبر تحسين الأجواء الدولية وتعزيز التعاون الدفاعي والعسكري مع باقي البلدان حتى تحقيق النتائج المرجوة.