وقال ساليفان في كلمة ألقاها الخميس أمام معهد "واشنطن إنستيتيوت فور ذا نير ميدل إيست" تتعلق بالاستراتيجية الأميركية في منطقة غرب آسيا، إنه "في نهاية هذا الأسبوع سنكون في السعودية لعقد اجتماعات مع قادتهم".
وفي حديثه عن لقاء مع القيادة السعودية، ألمح ساليفان إلى أنه سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفا بالقول: "نظيراي من الإمارات والهند سيحضران إلى السعودية أيضاً في إطار الاجتماعات حتى نتمكن من مناقشة حقبات جديدة من التعاون بين نيودلهي والخليج (الفارسي) وكذلك الولايات المتحدة وبقية المنطقة"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الوضع في اليمن سيكون جزءاً من المناقشات، كما تطرق إلى قضايا منطقة غرب آسيا من إيران وسوريا والعراق وصولاً إلى الوضع في فلسطين.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي أن بلاده "لديها استراتيجية واقعية وبراغماتية في الآن نفسه، مبنية على 5 مبادئ أساسية هي الشراكات، الردع، الدبلوماسية وخفض التصعيد، التكامل، والدفاع عن القيم"، على حد وصفه.
وأشار ساليفان الى الملف النووي الإيراني، معتبراً أن الخروج من الاتفاق النووي لعام 2015 بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب هو "خطأ مأسوي".
وتأتي زيارة ساليفان وسط توتر في العلاقات بين واشنطن والرياض منذ زيارة الرئيس الأمريكي المملكة في صيف 2022 رغم تعاون البلدين في مواضيع عدة بينها في الآونة الأخيرة الأزمة في السودان.
وبحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية، فإن زيارة ساليفان إلى السعودية تأتي في إطار رغبة واضحة في التقارب بين واشنطن والرياض.