وقال العميد طيار قرباني في كلمة له الخميس في ملتقى أقيم في مدينة سربل ذهاب بمحافظة كرمانشاه غرب إيران إحياء لذكرى الشهيد اللواء طيار علي أكبر شيرودي الذي استشهد خلال فترة الحرب المفروضة (1980-1988): اليوم، إذا كان طيران الجيش يمتلك أقوى أسطول مروحيات في غرب آسيا، وباتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك الاقتدار في العالم، وتزرع الرعب في نفوس الصهاينة فإن ذلك كله بفضل دماء الشهداء.
واكد بان مروحيات طيران الجيش تحظى اليوم باحدث المعدات تطوراً في العالم وقال: وفقا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية، فقد تم تركيب أنظمة الرؤية الليلية على طائراتنا المروحية، والتي تنفرد بها عدة دول في العالم، ويتم تصنيعها أيضاً في بلادنا بواسطة شركات معرفية.
وقال : "على الرغم من أكثر من 40 عاماً من العقوبات، فإن الأسطول الجوي للبلاد هو الأقوى في غرب آسيا اليوم، وفي مجال تصنيع الصواريخ، قمنا بصنع صواريخ تستهدف قلب اسرائيل ".
وقال العميد طيار قرباني: "صواريخنا بعيدة المدى وبالغة الدقة والذكية ستستهدف ليلا أي عدو اينما كان لو أراد الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا هو اقتدار القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية.".
وتابع: إن قواتنا الجوية سواء في حالة الحرب أو في حالة السلام اليوم، لديها أفضل تدريب وتلعب الدور إلى جانب القوات المسلحة الأخرى.
وقال: لقد صنع خبراؤنا الفنيون أكثر من 700 نوع من الأجزاء بمقدار 800 ألف قطعة ليتم تركيبها على الطائرات المروحية ونحن مستعدون للتعاون مع دول الجوار لمساعدة الدول الإسلامية وهذا مثال واضح على الرغبة والقدرة وتحقيق أمر الإمام الراحل بتحويل الشعار "نحن قادرون" إلى حقيقة.
وقال قائد طيران الجيش: إن القوة البرية البطلة قادرة على التحرك من أقصى غرب البلاد إلى أقصى نقطة في شرق البلاد خلال 24 ساعة، مما يدل على اقتدارنا.
وختم العميد طيار تصريحه بالقول: إن القوات المسلحة للبلاد، بما في ذلك حرس الثورة والجيش والشرطة، في ذروة العزة والاقتدار، وهي يد وحدة تقف شامخة في وجه أي عدو وتبث بتعاونها ووحدتها الرعب في نفوس الأعداء ونحن اليوم نواجه أميركا دون أي خوف، في حين لم يمكن لأحد الوقوف بوجه أمريكا فيما مضى.