وفي مقر إقامته في دمشق التي يزروها حالياً، أكد رئيسي خلال لقائه يوم الخميس وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، دعم إيران المستمر لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشيداً بالتحركات الدبلوماسية الإيجابية الحاصلة في المنطقة ومؤكداً في هذا الإطار على حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وصوابية مواقفه في التعامل مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجه سوريا.
وأوضح أن إيران صديقة لدول المنطقة في الأوقات الصعبة، وقال: إن إيران كانت صديقة وداعمة للحكومة والشعب السوري في فترة المقاومة، وستستمر الأخوة بين الشعبين المقاومين الإيراني والسوري.
وأكد رئيس الجمهورية: إن تيار المقاومة، خاصة في فلسطين، شل الكيان الصهيوني، وفشل نهج التوسع والاحتلال وأضاف: إن الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول غربية واطلاق الجماعات الارهابية صنيعة أميركا، سعوا لتقسيم سوريا لكنهم فشلوا.
وصرح رئيسي: إن الصهاينة وبدعم من حماتهم الغربيين ينتهجون اليوم أيضاً سياسة تقسيم السودان، لذا على شعب السودان والعالم الإسلامي أن يحذروا من مؤامرات الصهاينة وأن يعلموا أن أهم حاجة للشعوب الإسلامية اليوم هي الوحدة وأن الجمهورية الإسلامية منادية وداعية جميع المسلمين إلى الوحدة.
بدوره عرض الوزير المقداد موقف سوريا من مختلف التطورات السياسية في المنطقة والعالم، وخاصةً الحراك الدبلوماسي الأخير، بما في ذلك نتائج زياراته الأخيرة إلى عدد من الدول العربية.
واستعرض الوزير المقداد كذلك التحضيرات الجارية للمشاركة باجتماع وزراء خارجية سورية وإيران وروسيا وتركيا في موسكو في الأيام القادمة، وأكد المقداد في هذا الصدد تمسك سورية بموقفها الداعي لإنهاء الوجود العسكري التركي غير الشرعي على الأراضي السورية.
وصرح وزير الخارجية السوري: إيران لديها قدرات جيدة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والعلوم والتكنولوجيا، يمكن استخدامها لتحسين مستوى العلاقات بين البلدين، ويجب علينا متابعة تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين على محمل الجد.