وتبعا لصحيفة نيويورك تايمز فإن "هينتون الذي عمل في شركة غوغل لأكثر من 10 سنوات غادر الشركة ليتحدث بحريته عن المخاطر المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي".
وكان هذا الإعلان بمثابة مفاجأة في عالم التكنولوجيا، لرائد تقنية التعلم العميق الذي طوّر بعضًا من أهم التقنيات التي أدت إلى الظهور الأخير لروبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تشغيل العديد من المنتجات التقنية المعاصرة.
وكان هينتون قد قام مع مجموعة من طلابه في جامعة تورنتو بتصميم وتدريب شبكة عصبية قادرة على التعرف على الأشياء في الصور الفوتوغرافية، واستحوذت غوغل على شركته التي طورت الشبكة مقابل 44 مليون دولار، وأصبحت الشبكة العصبية أساسًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT chatbot.
وفي السنوات الأخيرة تحدث العديد من خبراء الشبكات العصبية عن مخاوفهم من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء ونشر معلومات كاذبة بشكل فعال، وكذلك حرمان الأشخاص في العديد من الصناعات من الوظائف.
كما أعرب هينتون عن مخاوفه بشأن أمن الذكاء الاصطناعي وحذر من العواقب المحتملة لاستخدامه لأغراض ضارة، وشاركه هذا الرأي العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم وبدأت هذه الحكومات بتطوير مناهج لإدارة المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.