وأفاد موقع "G1" البرازيلي، بمداهمة الشرطة، اليوم الأربعاء، لمنزل الرئيس السابق بولسونارو في برازيليا، مشيراً إلى أنّ العملية جزء من تحقيق في "مجموعة يشتبه في أنها أدخلت بيانات كاذبة عن تطعيمات "كوفيد 19" إلى نظام وزارة الصحة في البرازيل".
وأوضح الموقع أنّ التفتيش جرى عقب عودة بولسونارو إلى البرازيل في شهر آذار/مارس، وكجزءٍ من العملية تم اعتقال المساعد السابق لبولسونارو المقدّم مورا سيد باربوزو، وحارسيه.
وأشار الموقع إلى أنه لم تصدر مذكرة توقيف ضد بولسونارو نفسه، ولكن من المقرر أن يدلي بشهادته، يوم الأربعاء.
ووفقاً للموقع، فقد أدخلت بيانات خاطئة إلى أنظمة وزارة الصحة حول التطعيمات ضد فيروس "كوفيد – 19" في الفترة الممتدة ما بين شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2021 - كانون الأول/ديسمبر 2022.
يُشار إلى أنّ البرازيل شهدت في وقتٍ سابق تظاهرات شارك فيها آلاف البرازيليين في عواصم الولايات، للاحتجاج على الحكومة الاتحادية والدعوة لعزل بولسونارو، بسبب سوء إدارة جائحة "كورونا" خلال فترة حكمه.
وقلّل الرئيس السابق من شأن فيروس "كورونا" منذ البداية، ورفض الإجراءات الوقائية والقيود لمكافحة الفيروس، كما شكك في جدوى التطعيمات، وأكد مرات عدة بأنه لم يتلق التطعيمات ضد "كورونا".