واضاف الرئيس الأسد، خلال المحادثات: "العلاقات السورية الإيرانية غنيّة بالمضمون والتجارب والرؤية التي كوّنتها، ولأنها كذلك كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنية التي ضربت منطقة غرب اسيا".
من جانبه قال الرئيس الايراني: "إن سورية حكومة وشعبًا اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فُرضت ضدكم".
وبحث الرئيسان، الأسد ورئيسي، العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات التطورات في منطقة غرب اسيا وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا، نجاح لدبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي.