وكان قد أعرب رئيس الوفد الإيراني والقائم بالأعمال بالسفارة الإيرانية لدى السعودية حسن زرنكار عن شكره لحكومة المملكة على تعاونها بإجلاء مواطني بلاده من السودان.
وأشاد زرنكار، بالتعاون السعودي الإيراني في المجال الإنساني والتعاون القنصلي بين البلدين، موضحا أنه كان نتيجة هذا التعاون المتكامل بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين في جدة هو وصول المواطنين الإيرانيين العالقين في السودان، الذين بدأت رحلتهم من الخرطوم، ثم بورتسودان ووصولهم إلى جدة.
وأضاف زرنكار: "بالنيابة عن حكومة إيران، وسفارة إيران لدى المملكة العربية السعودية أود أن أقدم جزيل الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولوزير الخارجية وموظفيها في مكتب جدة، للتعاون معنا ومساعدتنا في جلب مواطنينا من السودان إلى جدة وكذلك إرسالهم من مطار جدة الدولي إلى مطار طهران".
وتأتي هذه الخطوة السعودية تجاه إيران بعدما توصلت طهران والرياض، بوساطة بكين، إلى اتفاق في العاشر من الشهر الماضي أنهى سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية في بيان ثلاثي صادر عن بكين بعد ختام مباحثات استمرت أربعة أيام استضافتها الصين من 6 إلى 10 مارس/ آذار الماضي.
والمباحثات التي توّجت باتفاق استئناف العلاقات بين البلدين جاءت بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، كما ورد في البيان الثلاثي.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تبادلت إيران والسعودية زيارات وفود فنية لكل من البلدين، للتمهيد لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية.