وكتب غريب آبادي اليوم السبت في تغريدة على صفحته في موقع توييتر: قاموا بدعم إرهابي في أوروبا وأمريكا والآن بعد أن سقط في قبضة العدالة، مازالوا يدافعون عنه بدلاً من إدانة أعماله الإرهابية، ولايهتمون بحقوق ضحاياه، هذا هو الوجه الآخر لأوروبا التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وكان مسؤول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال أمس الجمعة في بيان تدخلي، إن الاتحاد الأوروبي يريد أن تمتنع طهران عن تنفيذ الإعدام الصادر بحق "شارمهد" وإلغاء هذا الحكم.
وأعلن القضاء الإيراني، الأربعاء الماضي، المصادقة على حكم الإعدام بحق "جمشيد شارمهد"، الذي اتُهم بارتكاب عدة هجمات، وسبق لبرلين انتقاد الحكم بشدة، وردت بطرد دبلوماسيين إيرانيين.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، إن "المحكمة العليا في البلاد صادقت على حكم الإعدام بحق جمشيد شارمهد في قضية الإشراف على تنفيذ عمليات إرهابية".
وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عام 2020، القبض على "شارمهد" بعد تفكيك خلية تابعة لمنظمة تندر، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.
واعتقلت السلطات الإيرانية "شارمهد" قبل أكثر من عامين، وحينها أوضحت أن "تنظيم تندر تأسس عام 2004 بزعامة شخص يسمى "فتح الله منوجهري" الملقب بـ "فرود فولادوند" بهدف "إسقاط الحكومة الإيرانية خلال عام واحد".
وذكرت أنه "بعد اختفاء فرود فولادوند، جاء جمشيد شارمهد، وتولى القيادة"، مؤكدةً أن هذه المجموعة تبنت بشكل مباشر عمليات إرهابية داخل إيران.
وتابعت أن التنظيم نفذ عمليات إرهابية في إيران بينها استهداف مجلس عزاء في عاشوراء، أدى إلى استشهاد 14 شخصاً وجرح 215 آخرين.
ويحمل "جمشيد شارمهد" (67 عاماً) الجنسيتين الإيرانية والألمانية، وكان يقيم في أمريكا قبل إلقاء القبض عليه، في عام 2020، في عملية معقدة نفذتها قوات الأمن الإيرانية.