وفي كلمة له أمام المشاركين ومنظمي المؤتمر العالمي عبر الإنترنت حول التعددية القطبية، قال لافروف، إن القوة الاقتصادية الأولى في العالم - من حيث تعادل القوة الشرائية - هي الصين، التي تجمع بمهارة بين آليات السوق والأساليب الحكومية للتنظيم.
وأضاف، "كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الاتجاه في العالم نحو التعددية القطبية أمر حتمي، وسيزداد حدة. وأولئك الذين لا يفهمون هذا ولن يتبعوا هذا الاتجاه سيخسرون".
لافروف أكد أن روسيا تظل في طليعة الجهود الدولية لتعزيز المبادئ القانونية والديمقراطية متعددة الأقطاب للتواصل بين الدول.
كما أكد مواصلة بلاده تنسيق خطواتها عن كثب مع العديد من الأصدقاء والحلفاء والأشخاص ذوي التفكير المماثل، بمن فيهم أولئك الموجودون في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والإتحاد الإقتصادي الأوروبي ورابطة الدول المستقلة والبريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، وغيرها من الإتحادات الإقليمية في العالم النامي.