وقال كنعاني في تصريح أدلى به حول إجلاء الرعايا الإيرانيين من السودان: منذ بداية الإضطرابات في السودان، وضعت وزارة الخارجية بجدية قضية إجلاء 65 إيرانياً مقيمين في هذا البلد على جدول الأعمال، وبعد اتخاذ الترتيبات اللازمة، تم نقل المواطنين الإيرانيين بأمان من الخرطوم إلى بورتسودان ومنها فيما بعد الى ميناء جدة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أعرب في 15 نيسان/ابريل الجاري عن قلقه إزاء الاضطرابات الأخيرة في السودان ودعا الأطراف المتصارعة إلى ضبط النفس والحوار، وقال: نأمل أن يتحلى الأشقاء السودانيون في الأيام الاخيرة من شهر رمضان المبارك بضبط النفس والتمسك بالحوار وأن يضعوا حداً للخلافات الداخلية وأن يتغلبوا على الوضع الحالي المقلق بالحوار والهدوء.
وأكد كنعاني أن الخيار الوحيد لحل هذه الأزمة القائمة هو الحوار السوداني السوداني والإجماع الداخلي على مبادرة وطنية.
وبشأن عودة 65 مواطناً إيرانياً، أوضح المتحدث باسم السلك الدبلوماسي أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل هذه المجموعة من المواطنين الإيرانيين من السعودية إلى البلاد، وأضاف: في هذا الشأن، فان التعاون المؤثر للسعودية، ومساعدة الحكومة السودانية كانت مفيدة وتستحق التقدير والشكر.
وأكد كنعاني أن متابعة اوضاع وسلامة الإيرانيين المقيمين في الخارج تعد من المسؤوليات المهمة لوزارة الخارجية.
تجدر الإشارة الى أن تعاون حكومة السودان مع إيران تم في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، فبعد قطع العلاقات بين إيران والسعودية في يناير 2016، قطع السودان أيضاً علاقاته مع إيران، وفي ذلك الوقت توقف نشاط السفارة الإيرانية في هذا البلد.