ووصف بالمهم العلاقة والتفاعل بين إيران والصين في ظل الإرادة السياسية لقادة البلدين في خضم المتغيرات العالمية المهمة، مؤكداً أهمية تطوير التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
وصرح وزير الدفاع الصيني أن رؤيتنا بشأن العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية عميقة وطويلة الأمد، وأضاف: إن البلدين، إيران والصين، لديهما ثقة استراتيجية متبادلة ويدعوان للإستقلال.
وأوضح أن الصين دعمت دائماً موقف إيران ضد العقوبات الأحادية، وقال: إننا ندين أي نوع من التدخل في شؤون إيران ونؤمن بوحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال لي شانغ فو، معرباً عن تقديره للمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في القضايا الدولية والعامة للصين ومصالح البلدين: إن البلدين لديهما تعاون صادق وفعال ضد هيمنة بعض الدول.
وتابع: نعتقد أن هنالك أفقاً جيداً أمامنا وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلعب دوراً جيداً وبناءً في القضايا الإقليمية وندعم حل قضايا إيران مع جيرانها.
وفي معرض تهنئته بعضوية إيران في منظمة شنغهاي، أعرب لي شانغ فو عن امتنانه لطلب إيران الانضمام إلى البريكس، وأعلن أن الصين ستواصل تعاونها مع إيران فيما يتعلق بالسلام والاستقرار.
وأشاد وزير الدفاع الصيني بمنجزات إيران الدفاعية واعتبرها مؤشراً لقدراتها العسكرية.
وفي الختام أشاد "لي شانغ فو" بمواقف جمهورية إيران الإسلامية في منظمة شنغهاي واعتبرها نتاج الروح الثورية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.