وقالت الخارجية التركية إن تشاووش أوغلو أجرى اتصالاً هاتفيا مع حميدتي وبحث معه القضايا المتعلقة بعملية إجلاء المواطنين الأتراك من السودان، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ملابسات استهداف طائرة إجلاء تركية قرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال أكار إن "طائرة تركية من طراز C-130 هبطت في مطار وادي سيدنا شمال العاصمة الخرطوم لإجلاء المواطنين الأتراك".
وأوضح أنه أثناء هبوط الطائرة الثانية تعرضت لإطلاق نار بأسلحة خفيفة، إلا أنها استطاعت الهبوط بسلام في المطار.
وأكد أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر في طاقم الطائرة، مشيرا إلى أن "الطاقم يقوم بمعاينة الخسائر المادية في الطائرة".
وتابع وزير الدفاع التركي: "بناء على الوضع سنتخذ قرارنا بتقديم دعم لوجستي إضافي وفقا لتقرير الطاقم".
وأشار إلى أن طائرة تركية أخرى أجلت مواطنين أتراك من مدينة بورتسودان وعادت بهم إلى وطنهم، مع مواصلة طائرة أخرى من طراز A400M أعمال إجلاء دفعة ثانية من الأتراك من نفس المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، تعرض إحدى طائراتها العسكرية لإطلاق نار أثناء عملية إجلاء مواطنين في السودان.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.