وأمس الخميس، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنّ بلادها لا تعتزم السير في طريق التصعيد النووي، لكنها نصحت الآخرين بعدم اختبار صبر موسكو.
وتصاعدت التوترات النووية بين روسيا والولايات المتحدة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مراراً من أن روسيا مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية إذا لزم الأمر للدفاع عن "وحدة أراضيها".
كما أعلن في شهر/ فبراير أنّ روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، وهي آخر اتفاقية سارية بشأن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، والتي تحد من عدد الرؤوس الحربية الاستراتيجية التي يمكن لأي من الجانبين نشرها.
يُذكر أنّ معاهدة "ستارت - 3" بين روسيا والولايات المتحدة دخلت حيّز التنفيذ في 5 شباط/فبراير 2011، وهي تنص على أن يخفض كل جانب ترسانته النووية، بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال 7 أعوام، وفي المستقبل، 700 صاروخ بالستي عابر للقارات، وصواريخ بالستية في الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، إضافة إلى 1550 رأساً حربياً و800 منصة إطلاق منتشرة وغير منتشرة.
الجدير ذكره أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، توصل مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، منذ أيام إلى اتفاق جديد يتضمن خططاً لنشر غواصة نووية أميركية في كوريا الجنوبية.