يشمل التهاب الشبكية الصباغي مجموعة من الأمراض الوراثية النادرة التي تسبب فقدان البصر نتيجة موت الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، يبدأ فقدان البصر في سن مبكرة، ويتطور طوال العمر.
قال الأستاذ في كلية الطب في جامعة"ميشيغان" بيترسن غونز: "هناك حاليًا حاجة غير ملباة للعلاج لإنقاذ الرؤية لدى المرضى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي "CNGB1"، هذا العلاج الواعد الذي يعمل جيدًا في الكلاب تم تطويره الآن بشكل كافٍ بحيث تكون الخطوة التالية هي المضي قدمًا في تجربة سريرية على المرضى من البشر".
وأشار العلماء إلى أن البشر والكلاب يشتركان في جينات "بيتا 1" الحلقية ذات بوابات نيوكليوتيدات دورية (CNGB1)، والتي عند حدوث طفرة بها تسبب أمراض العين.
وبيّن العلماء أن الكلاب تصاب بنوع من ضمور الشبكية التدريجي، بينما يصاب البشر بنوع من التهاب الشبكية الصباغي.
ونظرًا لأن العلاج الجيني يعمل في الكلاب المصابة بضمور شبكي تدريجي بسبب الطفرات الجينية "CNGB1"، ولأن البشر يصابون بالتهاب الشبكية الصباغي (المكافئ البشري لضمور الشبكية التدريجي في الكلاب) بسبب الطفرات الجينية "CNGB1"، فإن العلاج جاهز الآن للتطوير لمساعدة الأشخاص المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي "CNGB1"، بحسب مجلة "medicalxpress" الطبية.
وقال بيترسن غونز: "نأمل جدًا أن يُظهر هذا العلاج النتائج الإيجابية نفسها التي شوهدت في الكلاب في تجربة إكلينيكية بشرية، ويؤدي إلى علاج ناجح معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لالتهاب الشبكية الصباغي "CNGB1".