واعتبر المسؤول الايراني، لدى مشاهدته هذا الفيلم بأنه انتاج فاخر وقيم، معربا عن بالغ شكره لمنتجيه الذين سلطوا الضوء على شخصية الشهيد "محمد بروجردي" الذي كان مصدر خدمات جليلة للمواطنين في كردستان واغتالته يد الخيانة والغدر هناك.
وشدد حاجي زاده، على ضرورة انتاج افلام عن مثل هذه الشخصيات كي يطلع عليها الشبان، ورأى أن السينما تؤدي دورا كبيرا في تعرف المواطنين وخاصة الجيل الصاعد على هذه الشخصيات الكبيرة.
وأشار الى الكثير من الجرائم التي تم ارتكابها في داخل ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية بقيادة المجرمين من خارج الوطن الاسلامي، موضحا أن الاعداء حاولوا اجبار المواطنين على الدخول في حرب أهلية وتقسيم ايران والاقتتال بين الاخوة، الا ان الشهيد "بروجردي" واخوانه أفشلوا هذا المخطط بصمودهم البطولي.
وتابع قائلا: اننا نرث اليوم بلدا آمنا وعلينا أن نعلم جيدا بأن الأعداء لن يكفوا عنا، حيث أن بقاياهم يحاولون زعزعة الامن في داخل ايران والتحريض عليها في الخارج.
الجدير بالذكر أن فيلم "الغريب" الذي أخرجه "محمد حسين لطيفي" وكتبه "حامد عنقا" يشير الى جوانب من قيادة الشهيد "بروجردي" الذي أعاد الهدوء الى منطقة كردستان بإسلوبه الخاص وذلك بعد ارتفاع وتيرة الخلافات الشديدة بين المجموعات المسلحة في عام 1979.