ونجح سيبدبارا من الوصول إلى قمّة الجبل التي تعدُّ عاشرَ أعلى قمة في العالم، ورفع راية حمراء كُتب عليها (حسين يا مظلوم)”.
وظهرَ الشاب الباكستاني في صورة له فرحاً بهذا الإنجاز وهو يلوّح بالراية الحمراء، تعبيراً عن حبّه للإمام الحسين (عليه السلام) وتعريفاً بمظلوميته العظيمة.
وسبقَ أن نجح والد سيبدبارا محمد علي، من رفع الراية نفسها قبل أعوام، بعد تسلّقه لقمة جبل (K2) الذي يعدّ ثاني أعلى جبل في العالم بعد جبل إيفرست وأصعبها تسلّقاً لوعورته وانحداره الشديد، والواقع على الحدود الفاصلة بين باكستان والصين.
ويؤكد ناشطون في المجال الديني ومدوّنون شاركوا صورة سيبدبارا بأن “مثل هذه الفعاليات والأنشطة الرياضية العالمية أسلوب رائع لتعريف العالم بقضايا أهل البيت (عليهم السلام) ومظلوميتهم”.