وقال بايدن إن "المعركة من أجل روح الأمة لم تكتمل بعد"، واكد إن معركته الانتخابية ستكون ضد التطرف الجمهوري، مجادلا بأنه بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق تعهده الكامل باستعادة ما أسماه "شخصية الأمة".
وتابع بايدن: "السؤال الذي نواجهه اليوم هو ما إذا كان لدينا في السنوات المقبلة مزيدا من الحرية أو قدرا أقل من الحرية. أنا أعرف ما أريد أن يكون الجواب، وأعتقد أنك أيضا تعرف ذلك. هذا ليس وقت الرضا عن النفس، لهذا السبب أترشح لإعادة انتخابي".
كذلك أعلنت نائبته كامالا هاريس عن ترشحها لمنصب نائب الرئيس، حيث أصدرت هاريس بيانا وصفت فيه انتخابات 2024 بأنها "لحظة محورية في التاريخ الأمريكي".
ويأتي الإعلان الرسمي للترشح لولاية ثانية في نفس تاريخ إعلان بايدن منذ أربع سنوات ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي فاز بها على منافسه الرئيس السابق دونالد ترمب. وأعلن البيت الأبيض أن جولي شافير رودريغيز المستشارة البارزة في البيت الأبيض، ستتولى إدارة الحملة الانتخابية.
وبهذا الإعلان يخطو بايدن خطوة في سباق طويل وصاخب ومليء بالتحديات والعقبات، حيث من المحتمل أن يلتقي بايدن مع الرئيس السابق دونالد ترمب بعد أعوام من ترويج ترمب أنه الفائز الحقيقي في انتخابات عام 2020.
من جانب آخر، وبعد أن أعلن بايدن خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن بايدن "منفصل عن الواقع "لدرجة أنه بعدما تسبب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية".
وحذرت من أنه في حال فوزه "فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع، مزيد من الفنتانيل سيعبر حدودنا المفتوحة، والعائلات الأمريكية ستكون أسوأ حالا".