وقال خفر السواحل إنه انتشل 31 جثة، لكن القاضي في محاكم صفاقس فوزي المصمودي، قال، إن عدد الجثث التي انتشلت منذ نهاية الأسبوع بلغ 70 جثة على الأقل.
وأضاف أن قاربين غرقا قبالة سواحل صفاقس، وأنقذت قوات خفر السواحل 47 شخصاً.
وأوضح المصمودي أن "المشارح بمستشفيات صفاقس تعاني ضغطاً كبيراً، بسبب أعداد الجثث المرتفعة للمهاجرين، وهو أمر يهدد بمشاكل صحية".
وتأتي الخسارة في الأرواح بينما تشهد قوارب المهاجرين من تونس المتجهة نحو السواحل الإيطالية، زيادة حادة في الآونة الأخيرة.
وازدادت حوادث الغرق قبالة تونس بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، مخلفة العشرات بين قتيل ومفقود.
وأصبحت السواحل التونسية، خاصة صفاقس، نقطة انطلاق رئيسية للأشخاص الفارين في أفريقيا وغرب اسيا، على أمل حياة أفضل في أوروبا.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة 537 حالة وفاة أو اختفاء في وسط المتوسط - أخطر ممر عبور في العالم - منذ بداية العام.
وقال الحرس الوطني التونسي هذا الشهر، إن أكثر من 14 ألف مهاجر، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، تم اعتراضهم أو إنقاذهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، في أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا.