وأشار ايرواني في خطابه في اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين إلى عرقلة الولايات المتحدة في ما يتعلق بالاتفاق النووي، قائلا: "أمريكا لم تكتف بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران فحسب بل هي تعاقب الدول التي تلتزم به".
وتابع إيرواني: "إن الولايات المتحدة تجاهلت بشكل تعسفي الاتفاقيات الدولية وفرضت عقوبات رفضتها محكمة العدل الدولية".
وعقدت الجولة الأخيرة من مفاوضات رفع الحظر المفروض على ايران في فيينا في آب/ أغسطس الماضي، لكن هذه المحادثات توقفت منذ ذلك الحين.
ويقول المحللون إن بعض العوامل مثل ضغوط النظام الصهيوني والخلافات مع الكونجرس والمشاكل الداخلية في الولايات المتحدة كانت السبب في إحجام إدارة بايدن عن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في الأشهر الماضية. كما حاولت الدول الغربية عبر شن حرب دعائية إعلامية ضد ايران في الأشهر الماضية كسر اصرار ايران على الدفاع عن مصالحها الوطنية.
وتعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان التحقق من رفع العقوبات، والحصول على ضمانات فيما يتعلق باستمرارية خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وإلغاء مطالبات الضمانات الخاصة بالوكالة الذرية هي مطالبها الرئيسية في المفاوضات لرفع العقوبات وأكدت على أن العودة للاتفاق الثنائي ستكون فقط في حال تضمنه فوائد اقتصادية ملموسة للشعب الإيراني.
وصرحت جمهورية إيران الإسلامية مرارًا وتكرارًا أنها تواصل برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط وليس لديها نية أو خطة لبناء أسلحة نووية. وان إيران عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) ويقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت النووية الإيرانية بشكل منتظم وحتى أكثر من الدول الأخرى.