وقالت بامفيلوفا أثناء لقائها مع طلاب جامعة المحيط الهادئ الواقعة في مدينة خاباروفسك الروسية: "الناس مهتمون ويرون ما يحدث بالفعل. إنهم يدركون أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في مارس 2024 ليست مجرد انتخابات رئاسية دورية في روسيا، ليس فقط مسألة أيديولوجية بل بداية حقبة جديدة أيضا... نحن نفهم ما هو الأهم، كما نفهم أنهم يعملون بالفعل على الانتخابات الرئاسية في روسيا، أي من أجل إفشالها. وقد تم تخصيص أموال ضخمة من قبل الدول الغربية وقبل كل شيء الولايات المتحدة".
وعبرت عن اعتقادها أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون عالية بسبب أهميتها الخاصة بالنسبة لسكان روسيا ولسائر العالم على حد سواء.
وأضافت: "يجب أن نشيد بكل أحزابنا البرلمانية التي تخلت عن تفضيلاتها وخلافاتها السياسية والأيديولوجية وأظهرت - بقبضة واحدة - أنها أحزاب وطنية. لقد اتحدت الآن وتدعم العسكريين على الجبهة حتى يعوا أنهم لا يضحون بدمائهم وحيواتهم عبثا وأننا لا نخدعهم. ويحاول الجميع هنا - كل على جبهته - المساعدة، هذا يثير الهستيريا في الغرب".
وصرحت بامفيلوفا، سابقا، أمام الصحفيين، أن النظام الانتخابي في روسيا مستعد لانتخابات عام 2024. وتابعت: "خلال كل هذه السنوات قمنا بإنشاء نظام قابل للتطبيق ومرن للغاية وموجه جيدا ومحفز يستجيب بحساسية لمتطلبات الوقت ومطالب الناس وخصوصيات اللحظة السياسية والعامة والاجتماعية. هذا ما أثبتناه خلال التصويت على تعديلات الدستور في روسيا وفي أصعب مرحلة للجائحة. ووجدنا طرقا حديثة لضمان سلامة الناس وأشكال التصويت".
المصدر: تاس