وفي برقية مواساة وجهها بالمناسبة، أمس الاحد، عبّر السيد رئيسي عن الحزن والاسى لوفاة الشاعر الثوري والمخضرم الأستاذ عباس براتي بور وقال: هذا الفنان النبيل والشعبي ذو اللغة التعبيرية والأدب الفاخر ابتكر أعمالاً قيّمة في مجال الأدب الملتزم والمستدام ، مستوحاة من ثقافة عاشوراء ، وترك وراءه قصائد دينية خالدة ، خاصة في وصف ومدح الائمة الاطهار (ع).

واضاف: إن تدريب الشعراء الشباب من خلال إجراء جلسات مراجعة شعرية في مجال الفن وإدارة جلسات الشعر مع قائد الثورة الاسلامية لاكثر من عقد من الزمن، تعد جزءا آخر من أنشطة هذا الشاعر.

وعزى رئيس الجمهورية، أسرة الفقيد والمجتمع الفني والادبي في البلاد، راجيا الباري تعالى ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويمنّ عليه بالدرجات العلى والجوار مع الصالحين، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

جدير بالذكر ان الشاعر الفقيد عباس براتي بور، كان يشارك ويدير جلسات قائد الثورة الخاصة بالشعراء سيما في جلسته بمناسبة ولادة الامام الحسن المجتبى عليه السلام، في النصف من شهر رمضان المبارك، لفترة 13 عاما.

وقد وافته المنية ليلة عيد الفطر المبارك، عن عمر يناهز 80 عاما، بسبب اصابته بجلطة قلبية. وقد ترك العديد من الآثار والمجموعات الشعرية ومن أهمها ثلاث مجموعات شعرية حول رحيل الامام الخميني.