وحث غروندبرغ الأطراف على اتخاذ خطوات نحو إنهاء معاناة آلاف الأسر اليمنية التي لا زالت تنتظر لم شملها مع ذويهم المحتجزين.
وأفاد المبعوث الأممي بإطلاق سراح 900 محتجز تقريباً الأسبوع الماضي، متمنياً استمرار الأطراف في العمل لتنفيذ التزامها بالإفراج عن كل المحتجزين طبقاً لاتفاق ستوكهولم.
وقبل أيام، كشفت "أنصار الله"، عن ترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة اليمنية، في أيار/مايو المقبل لمناقشة الإفراج عن 1400 أسير يمني.
وقال رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى إنّه "سيتم عقد صفقة مقبلة بـ700 أسير مقابل 700 من الطرف الآخر".
واستكملت لجنة الصليب الأحمر، قبل أيام، إنجاز الاتفاق الذي توصّلت إليه الحكومة اليمنية و"أنصار الله"، خلال جولة مفاوضات سويسرا، وشمل الاتفاق 887 أسيراً.
وتضمّن الاتفاق إفراج التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية عن 706 من أسرى "أنصار الله"، مقابل الإفراج عن 181 من أسرى الجيش اليمني وقوات التحالف العربي.
ويأتي تبادل الأسرى بين صنعاء والرياض تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه، في محادثات بين أطراف النزاع اليمني، في العاصمة السويسرية برن في آذار/مارس الماضي، وستستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر طائراتها لنقل المحتجزين جواً من وإلى 6 مدن في اليمن والسعودية.