وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، قال الشيخ محمد يزبك: "ما زالت أميركا وأذرعها الصهيونية والمتصهينة تعبث بأمن المنطقة ولم تكتف بما اختلقته وما سمي بالربيع العربي الذي أغرق المنطقة بأنهر من دم، بإرهاب صنعته بتسميات متعددة، وهي لمسمى واحد هو الإرهاب الصهيوأميركي، لتعود بمد أذرع الصهيوأميركي الى السودان الذي لم يستقر لتشعل الحرب بين أصدقاء الأمس، والهدف من كل ذلك هو عدم السماح بالإستقرار، وخصوصًا بعد اللقاء التاريخي في الصين بين إيران والسعودية، والإتفاق على العمل على أمن المنطقة واستقرارها، وقد انعكست الأجواء الإيجابية على الدول وانفتح بعضها على بعض بإعادة فتح السفارات التي أغلقت بسبب ما سمي بالربيع العربي، وأيضًا العمل على معالجة كل الملفات بالحوار والتفاهم وهذا ما شكل خطرًا على العدو الإسرائيلي الذي تبخرت أحلامه وأمانيه بالتطبيع وإنهاء القضية الفلسطينية، وهذه هي أميركا وأذرعها الخبيثة وما تفرضها من حصار وعقوبات تحقيقًا لحلمها الإستعماري وحماية أمن العدو الإسرائيلي".
واعتبر سماحته أن "ما يجري من هستيريا العدو الإسرائيلي في فلسطين من وحشية واقتحامات وقتل وأسر وانتهاك لحرمة المقدسات والمنع عن أداء الصلاة والاحتفالات في كنيسة القيامة وعدم الإكتراث بالقوانين الدولية ومنظمات حقوق الإنسان يدل على هلع العدو ومخاوفه من تنامي قوة محور المقاومة".
وشدد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله على أن "المقاومة في فلسطين وتصاعد العمليات البطولية وكل المؤشرات تؤكد التفاف خيوط العنكبوت على رقبته".