جاء ذلك في تصريح أدلى به العميد آشتياني خلال مراسم تسليم أكثر من 200 طائرة مسيّرة استراتيجية من طراز كرار وأبابيل 4 و 5 وآرش وغيرها لقوات الجيش في طهران ومناطق أخرى من البلاد بحضور القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي وقال: إن وزارة الدفاع تتولى مسؤولية دعم القوات المسلحة في مجال المعدات والأسلحة وفي مجال الخدمة.
وأشار الى أن علماء البلاد بدأوا أنشطتهم منذ أعوام في مجال الأبحاث والإنتاج للطائرات المسيّرة نظراً للأهمية الفائقة لهذه الطائرات في المعارك وأضاف: بالنظر إلى أولوية هذا النوع من المعدات، فقد دعمت وزارة الدفاع القوات المسلحة في هذا الاتجاه، والآن، بالنظر إلى تنوع المهام التي تمتلكها هذه الطائرات المسيرة، فقد زادت القوة القتالية لقواتنا المسلحة بشكل كبير.
وأضاف: إن مسار دعم القوات المسلحة سيستمر في هذا المجال، كما سنقدم الدعم اللازم في مجالات أخرى مثل الصواريخ والدفاع الجوي وغيرها.
وقال العميد آشتياني، في إشارة إلى قدرات وزارة الدفاع: "في سياق دعم القوات المسلحة، سنستخدم تعاون القطاع الوطني، والشركات المعرفية والجامعات، وهذه القدرات ستؤدي إلى تحول كبير في القطاعين العسكري والمدني".
واعتبر وزير الدفاع التخطيط والإعداد الفعال للقطاع الأمني ضمن واجبات هذه الوزارة، وأضاف: في سبيل الدفاع والردع الفعّال، وفي ساحات المواجهة مع العدو، تم الأخذ بالإعتبار إجراءات مختلفة، ومن الأمثلة على ذلك تسليم الطائرات بدون طيار إلى القوات المسلحة وستتابع وزارة الدفاع ذلك في سياق مهمتها الأساسية.
وقال العميد آشتياني، في الإشارة الى عدة نقاط حول المعدات التي سلمت إلى القوات المسلحة: النقطة الأولى أن هذه المعدات يجب أن تكون حديثة. النقطة الثانية هي أهمية التدريب على هذه المعدات. فإذا كانت المجموعة التي تتلقاها لديها تدريب كافٍ، فستكون فعالية المعدات أعلى بالتأكيد. النقطة الثالثة هي الشجاعة في استخدام هذه المعدات.
وأضاف: من سمات الجيش أنه يتمتع بالتدريب والشجاعة اللازمين لاستخدام هذه المعدات، وهذه المسألة ستكون باعثة على القوة.