وذكر بيان صادر عن الجيش “متابعتنا لمعلومات دقيقة بفصول عملية التآمر ومؤشرات قوية بتورط أطراف إقليمية ومحلية نفصح عنها في الوقت المناسب”، دون مزيد من التفاصيل.
كما أعلن الجيش السوداني، مساء أمس الثلاثاء، سيطرته بالكامل على مطار مروي شمالي البلاد.
وفي فيديو متداول يوضح لحظة انتشار جنود الجيش داخل المطار وسط ركام من الآليات التابعة لقوات “الدعم السريع”.
وذكر أحد الجنود في الفيديو أنه بعد معركة شديدة سيطروا على المطار.
كما بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو آخر للحظة إلقاء القبض على قائد القوة المتواجدة في المطار من “الدعم السريع” التي استولت على المطار خلال اليومين الماضيين.
وفي وقت سابق، ذكر الجيش أن “المتمردين يهربون من مطار مروي ومحاولة القيام بأعمال سلب ونهب بالمدينة مما استدعى التعامل الحاسم بالقوات الجوية وتكبدهم لخسائر فادحة”.
ولليوم الرابع على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.
وعام 2013 جرى تشكيل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن قبل أن توصف من الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات.
وأوضح أن “الموقف العام مستقر عدا مناوشات محدودة في محيط منطقة القيادة والمطار”.
وأضاف “بداية المرحلة الثانية فجر اليوم لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة وصولا إلى وسط الخرطوم بالتزامن مع بقية المناطق تدريجيا”.
وتابع: “هروب للمتمردين من مطار مروي (شمال) ومحاولة القيام بأعمال سلب ونهب بالمدينة مما استدعى التعامل الحاسم بالقوات الجوية وتكبدهم لخسائر فادحة”.
وأشار إلى “استمرار أعمال التضييق على المواطنين وحرق سوق الخرطوم بحري وترويع المواطنين بمناطق متفرقة داخل وخارج العاصمة وعمل ارتكازات في عدة مناطق للنهب”.
وأضاف “تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة إلا أن مليشيا التمرد لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتهم لمحيط القيادة والمطار والأعمال التي سبق ذكرها”.
وقال: إن “قواتنا في الفرقة الخامسة تصدت لمحاولة اقتحام فاشلة غرب مدينة الأبيض وكبدت المليشيا المتمردة خسائر فادحة. نحافظ على مستوى دقيق للقيادة والسيطرة على قواتنا وتوجيهاتها للمناطق والفرق بالاستمرار في استقبال كل من يبلغ بنفسه من عناصر التمرد تطبيقا لقرارات القائد العام بالعفو العام وقبول الانضمام لصفوف القوات المسلحة”.
ولليوم الرابع على التوالي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى. وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما الهجوم على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.
وعام 2013 جرى تشكيل “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية على الحدود وحفظ الأمن.