وأشار العميد أمير غلاميان في مراسم العرض العسكري بمناسبة يوم الجيش في مدينة كرمان (جنوب شرق إيران) اليوم الثلاثاء، الى ان جيش الجمهورية الإسلامية سطر الملاحم البطولية خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس والحرب المفروضة (حرب صدام ضد ايران 1980-1988).
وأوضح ان الجيش الايراني قدم 48 ألف شهيد من اجل الاسلام، وقال: للجيش دور كبير في ترسيخ وانتصار الثورة الاسلامية خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس.
وتابع العميد غلاميان: إن حرب الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات تحت إدارة وقيادة الإمام الخميني (رض) في العقد الأول من الثورة والدعم اللامثيل له من قبل الشعب والملاحم البطولية للقوات المسلحة بما في ذلك الجيش وحرس الثورة والشرطة والقوات الشعبية كانت منعطفا في تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف: في الوقت الحاضر ولحسن الحظ، يفتخر جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية بتنفيذ أي تدبير مستنير عبّر عنه قائد الثورة، باعتباره في طليعة جميع جهوده.
وتابع قائلاً: إن قائد الثورة اعتبر لجهاد التبيين احدى وسائل الحرب الهجينة ضد العدو، واليوم نحن نفتخر بأن القوات المسلحة هي التنظيم الرائد في البلاد في مجال جهاد التبيين.
وأشار العميد غلاميان إلى أن جاهزية جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم في مجالي الأمن والدفاع لا يخفى على أحد، وقال: اليوم ننقل هذه الرسالة بقوة إلى أبناء وطننا الأعزاء بأن القوة البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على الحرب المفروضة، ما تزال متواجدة بشكل فاعل في حدود البلاد.
وأضاف: اليوم القوات المسلحة مستعد الى درجة أنها سترد على التهديدات بأسرع وقت ممكن وتعود بأمان الى قواعدها.
وأردف قائد المقر الاقليمي للجيش بجنوب شرق ايران: في الوقت الحاضر وصلت جاهزية القوات المسلحة لدرجة أن العدو لا يفكر حتى في التعدي على حدودنا.
واختتم قائلاً: بمناسبة يوم الجيش، تم ضم أكثر من 1200 من المعدات الدفاعية الرئيسية الى القوة البرية، بما في ذلك المدافع والدبابات والصواريخ وحتى الأسلحة بعيدة المدى، والتي تم تصنيعها من قبل الجيش الإيراني.