وأكد الأدميرال إيراني في تصريح أدلى به على هامش مشاركته في مراسم الإستعراض العسكري الذي أقيم اليوم الثلاثاء بجوار المرقد الطاهر للإمام الخميني طاب ثراه بمناسبة يوم الجيش، أن رسالة هذا الاستعراض العسكري الى تلك القوات هي أن تواجدها يؤدي الى خلق المعاناة لشعوب المنطقة، فيما تراقب القوات الإيرانية كل تحركاتهم.
وتابع قائلاً: إن اللافت في الأمر هو أن الأميركان عندما يحتاجون الى مساعدة لسفنهم لا يستجيب لهم أحد، إلا أن الإيرانيين يساعدونهم رغم أن حضورهم لا يجدي نفعاً والأفضل لهم مغادرة المنطقة والعودة الى منازلهم.
وأشار الأدميرال "إيراني" الى المفاخر التي يسجلها الشبان الإيرانيون الغيارى والطلبة الجامعيون الأعزاء في الوقت الحالي، مؤكداً أن هؤلاء استطاعوا صناعة معدات تحتاجها إيران في مختلف أنواع المحيطات في أبعد المناطق البحرية في العالم.
ورأى أن تواجد إيران في البحار سيؤدي الى اطلاع شعوب العالم على قوتها في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والدولية والعلمية، مؤكداً أن سلاح البحر يؤدي واجبه في هذا الخصوص على أفضل وجه ممكن.
واستطرد قائلاً: لقد استطعنا إيصال رسالة الشعب الإيراني العزيز ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ما انفكت تدافع عن السلام والصداقة ودعم المظلومين وإرساء السلام العالمي الى دول العالم، فيما كانت رسالته في هذه المناورات الى العدو، هي أن الإيرانيين سينفذون مشاريعهم إذا ما قرروا ذلك.
وأكد المسؤول في ختام حديثه أن الشعب الإيراني إذا اعتمد الصبر في بعض المواقع إنما يمتثل لأمر مولاه ومعتقداته الدينية، داعياً الأعداء الى يعلموا جيداً بأن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني هي الآن أقوى وأعلى مما كانت عليه في الماضي بالرغم من وجود مثلث التهديد والحظر والمؤامرات.