وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق عز الدين إن هذه العملية البطولية هي استمرار لمقاومة شعبنا لهذا الاحتلال المجرم وردا طبيعيا على جرائمه المستمرة بحق شعبنا ومقدساتنا.
وقال عز الدين إن شعبنا ومقاومته سيبقون متمسكين بحقهم في الدفاع عن وجوده وأرضه ومقدساته في وجه الاحتلال الذي يستبيح الدماء والمقدسات الشجر والحجر.
وأضاف: " كل التحية كل التحية للمقاوم الفدائي منفذ العملية البطولية في حي الشيخ جراح، التحية كل التحية لكل مقاوم ضد الاحتلال في كل الساحات والنصر حليف شعبنا".
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقالت إن عملية إطلاق النار بالقدس تأتي رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها إطلاق الاحتلال النار على شابة أمس.
وأشاد بيان الجبهة بجرأة منفذ العملية، مؤكدة أن إرهاب الاحتلال وعدوانه لا يمكن أن يقابله شعبنا إلا بتصعيد المقاومة بكل أشكالها.
من جهتها، أكدت حركة فتح الانتفاضة أن استمرار العمليات الفدائية في القدس والضفة يدل على قدرة رسوخ نهج المقاومة في وجدان الشباب الفلسطيني الثائر الذي بات على قناعة وثقة بأن يجب علينا مواجهة الاحتلال والتصدي له بكل الوسائل المتاحة له من اجل نيل حرية ارضنا ومقدساتنا.
وقال بيان الحركة إن عملية الطعن في القدس تشكل ضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان الاحتلال الذي يستنفر كل اجهزته وقواته في الضفة والقدس لمنع العمليات والضربات الفلسطينية لجنوده ومستوطنيه.
أما حركة المقاومة الشعبية، فأكدت أن العملية رسالة بأن مقاومتنا مستمرة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
وقال بيان الحركة إن عملية اليوم تثبت مجدداً الحق الفلسطيني للأرض والهوية وأنه لا مكان للمغتصبين الصهاينة على أرض فلسطين.
وأكدت أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى دراعاً وجداراً حصيناً لحماية شعبنا وثورته ومقدساته مهما كلف ذلك من ثمن ولن تستطيع مخططات التطبيع والخيانة أن تفرض علينا التنازل أو التراجع عن جهادنا ومسيرتنا.