وضم الاجتماع، الذي ترأسه المشاط، أعضاءً من المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، ووزيري الخارجية والدفاع.
وأضاف المشاط أنه "تمّ الاتفاق على عقد جولة جديدة من المباحثات بعد عيد الفطر المبارك، نظراً إلى طبيعة القضايا التي تم النقاش بشأنها".
وتابع أنّ يد اليمن "هي الطولى والأقوى إذا ما فكر تحالف العدوان ومن ورائه الولايات المتحدة، في استئناف المواجهات العسكرية وعرقلة خطوات السلام".
وثمّن المجتمعون الدور العماني "المتميز والفعّال" من أجل إحلال السلام المشرّف لأبناء الشعب اليمني، وبارك عودة الأسرى إلى أرض اليمن، داعياً إلى الإفراج عن كل الأسرى.
وأكد المجتمعون أهمية انتزاع حقوق الشعب اليمني كافة، داعين التحالف السعودي إلى تحمّل المسؤولية عن كل ما نجم عن العدوان والحصار.
ولفت المجتمعون إلى أنّ "التضحيات التي قدمها الشعب اليمني هي الكفيلة بتحقيق الانتصار، إما عن طريق السلام وتلبية مطالب الشعب اليمني العادلة، وإمّا من خلال الميدان العسكري الذي أثبت فيه اليمن أنّه قادر على المواجهة والانتصار".
وأمس، غادر الوفد العُماني صنعاء متجهاً إلى مسقط، بعد زيارة استغرقت أسبوعاً، التقى خلالها قيادة المجلس السياسي الأعلى والوفد السعودي المفاوض.
وقال رئيس الوفد اليمني المفاوض والناطق باسم حكومة صنعاء، محمد عبد السلام، إنّ اليمن "خاض مشاورات صعبة ومكثفة جداً، وناقش قضايا شائكة ومتشابكة في الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية"، مؤكداً إحراز "تقدم في بعض الملفات".
وأوضح ممثل حكومة صنعاء أنّ الأطراف المتفاوضة "اتفقت على الاستمرار في أجواء التهدئة القائمة، والمنسحبة على الهدنة، وإبقاء التواصل قائماً".