حيث كتبت بعدة خطوط عربية منها خط النسخ، والخط الكوفي، والثلث، والنستعليق، والمحقق، والبيهاري، إلى جانب لغات أخرى، كالفارسية، والعثمانية، على أنواع من الورق كالرق، وذلك بحبر أسود عربي، ولون أزرق وأحمر، إذ جلدت أغلب المخطوطات القرآنية من الجلد لعصور مختلفة على طراز عثماني أو فارسي أو مملوكي.
ويطلع المتحف زواره على تاريخ تطور فن التجليد في الحضارة الإسلامية عبر العشرات من مخطوطات القرآن الكريم، والتي يعود بعضها إلى القرن السابع الميلادي، وتتضمن نسخة منسوبة إلى عثمان بن عفان، فيما الأصل محفوظ في قصر توب كابي في إسطنبول بتركيا.
وتستقبل صالة المجرة في المتحف معارض مؤقتة محلية وعالمية مختلفة، ومن ضمنها المعرض الحالي “معرض آيات مباركة وأقلام مبدعة.. إضاءات على أروع المخطوطات من مجموعة حميد جعفر القرآنية”، الذي يستمر حتى حزيران/يونيو المقبل، وهي باقة من المخطوطات القرآنية النادرة، تضم مجموعة مختارة من 53 نموذجاً لمخطوطات قرآنية تعود جميعها إلى ما يقارب 14 قرناً.