وذكر مكتب السيد الحكيم في بيان: إن "القدس مدينة جمعت عدة أديان سماوية مهمة، ويفترض أن تمثل مدينةً للتعايش بين هذه الأديان، لا أن يفرض كياناً غاصباً سطوته عليها ويحاول تحويلها إلى مدينة الدين الواحد التي تمنع بقية الأديان والمعتقدات من ممارسة شعائرهم وطقوسهم العبادية".
وتابع، إن "إحياء هذهِ المناسبة يمثل وقفة رفض واضحة للصهيونية وهيمنتها وتسلطها على القدس التي تمثل لدى شعبنا الفلسطيني والعرب والمسلمين وجميع أحرار العالم؛ هوية لا يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها".
وشدد السيد الحكيم: "بهذه المناسبة نعلن عن تضامننا الثابت والمستمر مع شعبنا الفلسطيني في محنته وجهاده"، داعياً "المجتمع الدولي والمنظمات العالمية والإقليمية والإسلامية للعمل الجاد لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإنتهاكات اليومية التي يمارسها الكيان الغاصب ضده".