وأشاد سماحته بالشعب الإيراني المسلم الذي يسجل في كل عام في مثل هذا اليوم حضوراً مليونياً دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكداً أنه سجل في هذا العام أيضاً مواقف مشرفة ليضيف صفحة ناصعة بيضاء الى سجله المليء بالمواقف المشرفة.
وتابع إمام جمعة قم المقدسة قائلاً: إن مشاركة مختلف الأعمار في هذه المسيرات العظيمة تعزز الأمل في نفوس الأصدقاء، وتؤدي الى انهيار الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للأطفال.
واعتبر آية الله "سعيدي" مشاركة الشعب الإيراني في المسيرات المليونية تؤدي الى إحباط المؤامرات التي يحوكها الأعداء ضد هذا الشعب المسلم، مشدداً على أن هذه المشاركة تعتبر بمثابة توجيه صفعة قوية للإستكبار العالمي، وتعد استعداداً لهذا الشعب في دعم المظلومين في العالم وخاصة الشعب الفلسطيني المسلم.