وقد ألقى السفير الإيراني في قرغيزيا " سعيد خرازي» كلمة في الحاضرين وصف فيها شهر رمضان المبارك بأنه افضل فرصة لتعزيز عرى الصداقة والمودة بين المسلمين، معتبرا بأن أيامه تعتبر تجليا للتضامن واتحاد الامة الاسلامية والعالم الاسلامي.
وتابع قائلاً: انه من دواعي السرور أن نشهد في هذا الشهر الفضيل تطورات جيدة في العالم الاسلامي والعلاقات بين الدول الاسلامية، حيث أن تعزيز العلاقات بينها يؤدي الى اغاضة اعداء الاسلام وتعزيز معنويات المسلمين.
وأشار "خرازي" في هذه الكلمة الى ردود أفعال مختلف دول العالم إزاء التطور الأخير الذي طرأ على العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والبلد الشقيق والصديق السعودية، وشدد على أن الدول الصديقة والشعوب الاسلامية فرحت لهذا التقارب بين البلدين المسلمين الشقيقين، فيما أثار ذلك غضب واستياء اعداء الاسلام وخاصة الكيان الصهيوني.
وقال السفير الإيراني في قرغيزيا: إن المسلمين وانطلاقاً من التعاليم الإسلامية أثبتوا أنهم تواقين للسلام ويعتمدون خيار المقاومة في الوقت ذاته أمام الصعاب والمؤامرات التي يحوكها الأعداء ضدهم.
وأشار الى قضية القدس واعتبر المقاومة التي يعتمدها الشعب الفلسطيني في الوقت الحاضر، بأنه أكبر نموذج للمقاومة حيث أن هذا الشعب اصبح اليوم رمزا للمقاومة امام اعداء الاسلام، وقال: ان القضية الفلسطينية تعتبر اليوم أهم عنصر يوحد العالم الاسلامي ويعزز التضامن بين المسلمين كافة.
وتطرق الى يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني طاب ثراه كيوم لدعم الشعب الفلسطيني وقال: إن المسلمين أظهروا اتحادهم وتضامنهم مع بعضهم في هذا اليوم لتوفير الأرضية اللازمة لتحرير القدس الشريف، إذ أن المسلمين سوف يقيمون صلاة الجماعة في صفوف متراصة في بيت المقدس في المستقبل القريب.