وجاء في جزء من هذا البيان: إن المبادرة التاريخية الجديرة بالثناء والحاسمة للإمام الخميني (رضي الله عنه) في تسمية آخر جمعة من شهر رمضان بيوم القدس العالمي، على مدار الـ 44 عاماً الماضية، من خلال تحويل قضية فلسطين الى قضية العالم الإسلامي الاولى، باتت اليوم العامل الأهم في تغيير المعادلة لصالح مقاومة الشعب الفلسطينية وفرض إرادة وتفوق المجاهدين الفلسطينيين على الكيان الصهيوني الزائف والقاتل للأطفال.
ويضيف هذا البيان: إن مسيرة التطورات والأحداث هذه الأيام في الأراضي المحتلة تدل على أن المقاومة الفلسطينية عبر تاريخها لم تكن قوية كما هي اليوم، في مواجهة الصهاينة الذين باتوا في منتهى العجز على الرغم من دعم القوى الغربية المهيمنة والتسهيلات العسكرية والإعلامية الواسعة لهم.
وأشار البيان الى أن وحدة وتماسك وسلامة جبهة المقاومة المناهضة للصهيونية ، وخاصة الفصائل الفلسطينية المسلحة، والجيل الناشئ من الشباب المؤمنين والمجاهدين في ميدان النضال ضد المحتلين، هو إرث مدرسة شهيد القدس، الفريق الحاج قاسم سليماني وجهوده الدائمة في اتجاه تحقيق استراتيجية قائد الثورة ألاسلامية القاضية بتسليح الضفة الغربية وقال البيان، إن الإنتفاضة الجديدة بقدراتها القوية والحازمة، جعلت سيف القدس أكثر حزماً من أي وقت مضى ضد الصهاينة وباتت تبشر بنهاية الكيان المزيف والمؤقتة.
وفي الختام، دعا هذا البيان جميع أطياف وأبناء الشعب الإيراني العملاق إلى المشاركة الملحمية في مسيرات القدس العالمي'>يوم القدس العالمي دعما للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاومة الفلسطينية، وتمكين المقاومة الإسلامية والانتفاضة الفلسطينية كإستراتيجية حاسمة لنظام الجمهورية الإسلامية، وخاصة حرس الثورة وأكد أن القدس العالمي'>يوم القدس العالمي هو مظهر من مظاهر الدعم العالمي لفلسطين المظلومة والتبري من الكيان الصهيوني الغاصب.