وفي هذا الاجتماع الذي جرى في سمرقند اليوم الخميس على هامش الاجتماع الرابع لدول الجوار الأفغاني، بحث وزير الخارجية الإيراني مع وزير الخارجية بالوكالة في الهيئة الحاكمة الموقتة بأفغانستان أمير خان متقي، بشأن العلاقات بين البلدين في مختلف الأبعاد، ووصفها بأنها مهمة.
وشدد على ضرورة استتباب الأمن في أفغانستان، وأكد على تعزيز التعاون في مجال أمن الحدود وتجنب التوتر في هذا المجال ومنع تهريب المخدرات.
كما أشار عبد اللهيان إلى مسألة حقوق إيران المائية من نهر هيرمند ووصفها بأنها مشكلة مزمنة يجب أن تأخذها الهيئة الحاكمة المؤقتة في أفغانستان بنظر الإعتبار.
ووصف رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني الإجراءات الحالية التي تتخذها أفغانستان بأنها ضرورية لكنها غير كافية وقال: المعيار الرئيسي لإيران هو الحصول على حقوقها المائية بصورة موضوعية وملموسة.
وقال أيضاً عن تشكيل حكومة شاملة وتشاركية في أفغانستان: اقتراحنا لأصحاب المصلحة في أفغانستان خلال العقود الأربعة الماضية هو أن تشعر جميع الجماعات والمجموعات العرقية أن أفغانستان متعلقة بهم.
من جانبه رحب أمير خان متقي، وكيل الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المؤقتة بأفغانستان، في هذا الاجتماع، بالقضايا التي أثارها وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، وجدية الحكومة الأفغانية في محاربة الإرهاب، وطمأن دول الجوار بأن افغانستان لا تشكل أي تهديد لها.
وأكد أن الهيئة الحاكمة المؤقتة لأفغانستان ستبذل كل جهودها لفرض قيود على زراعة المخدرات وتهريب المخدرات.
كما دعا وزير الخارجية الايراني لزيارة أفغانستان.
وفي هذا الاجتماع، أكد أمير خان متقي التزام أفغانستان بالمعاهدات الدولية، بما في ذلك حق إيران في المياه الحدودية، شارحاً الإجراءات الأخيرة المتخذة في هذا الصدد.