جاء ذلك في التقرير الشهري للمنظمة، والذي قال إن المنظمة تتوقع انخفاض الإنتاج نظرا للتعديل الاختياري الإضافي للإنتاج المعلن عنه مؤخرا حتى نهاية عام 2023.
وتشير "أوبك" إلى أن تقدير ديناميكيات الإنتاج ظل في الوقت نفسه دون تغيير مقارنة بتوقعات الشهر الماضي، وبحسب تقرير المنظمة، فإن إنتاج الهيدروكربونات السائلة في روسيا قد زاد عام 2022 بمقدار 0.2 مليون برميل يوميا ليحقق حوالي 11 مليون برميل يوميا.
هذه المرة، لم تقدم "أوبك" بيانات عن إنتاج النفط الروسي في شهر الإبلاغ (مارس)، ومع ذلك، ونقلا عن بياناتها ومعلومات من مجلة Nefte Compass المملوكة لمجموعة المعلومات والتحليلات الدولية Energy Intelligence، كتبت أوبك أن روسيا أنتجت في فبراير الماضي حوالي 11.4 مليون برميل يوميا من الهيدروكربونات السائلة. وهذا يزيد بمقدار 175 ألف برميل عن شهر يناير. في الوقت نفسه، من هذا كان نصيب النفط فقط 10 ملايين برميل، و1.4 مليون على المكثفات.
وقد أعلن عدد من دول "أوبك+" بما في ذلك المملكة العربية السعودية، 2 أبريل الجاري، عن تخفيض الإنتاج أكثر من مايو وحتى نهاية 2023، بإجمالي 1.16 مليون برميل يوميا (بما يتجاوز الحصص الحالية)، وقد قيل إن هذه الخطوة استباقية من أجل الحفاظ على استقرار السوق. في الوقت نفسه، فقد مددت روسيا خفض الإنتاج الطوعي بمثار 0.5 مليون برميل يوميا، والذي كان ساري المفعول منذ مارس، وحتى نهاية العام أيضا.
كما خفضت منظمة أوبك+ إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في مايو 2020 بسبب انخفاض الطلب على النفط الناجم عن الوباء. ومنذ أغسطس 2022، انتقل التحالف إلى المرحلة النهائية للخروج من هذه التخفيضات، لكنه خفض الإنتاج مرة أخرى منذ نوفمبر، بمقدار 2 مليون برميل يوميا من المستوى الذي كان يشكل الحد الأقصى الممكن لشهر أغسطس. وهذا القرار سيظل ساري المفعول حتى نهاية 2023.
المصدر: نوفوستي